
صحيفة أمريكية: أقسى حملات القمع بالعالم تجري في مصر
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن أقسى حملات القمع على مستوى العالم يتعرض لها ناشطون في مصر، لافتة إلى أن منظمة “هيومن رايتس ووتش” قدرت اعتقال أو اتهام ما لا يقل عن 60 ألف شخص من قبل أجهزة أمن الانقلاب.
وأوضحت أن هذه الانتهاكات جرت خلال فترة حكم قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسي”.
وتحدث ناجون من السجون المصرية عن تعرضهم للضرب المروع، والحبس الانفرادي لفترات طويلة، والبقاء في زنازين صغيرة ومكتظة مع تهوية غير كافية، وعدم توفر المياه النظيفة والطعام الصالح للأكل.
وروى أحد الناجين للصحيفة أن ضباط الأمن المصري أبلغوه أنه لن يرى الشمس مرة أخرى، ووضعوه في زنزانة مع أكثر من 10 سجناء آخرين، وضربوه حتى انفجر وجهه دما، ومن ثم نقلوه إلى الحبس الانفرادي دون تهوية كافية، مضيفا: “لقد أُعطيت زجاجتين، واحدة لأشرب منها وأخرى لأتبول فيها”.
كما أكدت منظمات حقوقية للصحيفة الأمريكية، أن نظام الانقلاب يستخدم منذ سنوات الحبس الانفرادي والحرمان من التهوية الأساسية والمياه النظيفة والطعام لإخضاع السجناء السياسيين.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ووسط ترويج إعلامي لعمليات الإفراج التي شملت ما لا يقل عن 360 منذ 24 أبريل، اعتقلت سلطات الانقلاب تزامنا مع ذلك، أكثر من 1200 شخص جديد؛ لأسباب سياسية وجددت اعتقال آلاف السجناء السياسيين الحاليين.